تقوس العضو الذكري من المشكلات التي تصيب الكثير من الرجال، والتي يمكن أن تؤثر على حياتهم الزوجية والنفسية؛ فقد يحدث تقوس العضو الذكري بسبب مشكلة في الجينات الوراثية منذ الولادة، أو بسبب بعض العوامل المكتسبة نتيجة مرض يسمى داء بيروني.

ويختلف تأثير هذا التقوس على الرجل باختلاف درجة التقوس؛ فإذا كان التقوس بسيطًا قد لا يتسبب في حدوث أي مشكلات، ولكن في حال كان التقوس شديدًا يمكن أن يؤثر على العملية الجنسية والجماع، فتحتاج بعض الحالات إلى الخضوع لجراحة تقوس العضو الذكري، والتي يمكن أن تُنفَّذ بأكثر من طريقة مثل:

  • تقنية الشد لإصلاح تقوس العضو الذكري (تقصير القضيب): والتي تعتمد على شد الجانب الأطول من القضيب في اتجاه القاعدة حتى تحدث الاستقامة كاملة له، ويتم تقصيره في نفس الوقت.
  • تقنية ثني القضيب: تتم تقنية ثني القضيب المكونة من 16 نقطة تحت تأثير التخدير الموضعي وتعمل على علاج تقوس العضو الذكري الناتج عن داء بيروني.
  • تقنية تدوير الجسمين الكهفيين لإصلاح تقوس العضو الذكري: غالبًا لا تصلح هذه التقنية مع حالات التقوس الناتجة عن مرض بيروني فهي تصلح لحالات انحناء القضيب أسفل وليس لأحد الجانبين.

ويمكن أن تُعالج بعض حالات تقوس العضو الذكري بواسطة الأدوية سواء عن طريق الفم، أو بالحقن الموضعي، أو الدهان؛ ويختار الطبيب الطريقة الأنسب وفقًا لتشخيص الحالة والذي يتم عن طريق الفحص البدني للمريض وإجراء التصوير بواسطة الموجات فوق الصوتية.

وأخيرًا يجب عدم الخوف من جراحة تقوس العضو الذكري وعدم الاعتقاد أنها مصدر للإحراج، لتجنب حدوث أي مضاعفات خطرة قد تؤثر على حياتك بشكل سلبي، كما أن تقنيات العلاج أصبحت متعددة في الوقت الحالي.

Read more about the article تقنية بروفيسور شعير لعلاج بيروني مع الدعامة
تقنية بروفيسور شعير لعلاج بيروني مع الدعامة

تقنية بروفيسور شعير لعلاج بيروني مع الدعامة

ابتكر أ.د.أسامه شعير جراحة غير مسبوقة عالمياً لإصلاح تقوس العضو الذكري الناتج عن مرض بيروني مع زرع دعامة العضو الذكري، مع تفادي مضاعفات و مساوئ عملية إصلاح التقوس السابقة: تقنية…

Continue Readingتقنية بروفيسور شعير لعلاج بيروني مع الدعامة