الضعف الجنسي

مشكلات الضعف الجنسي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين الرجال مما قد يؤثر على العلاقة بين الطرفين، ولحسن الحظ تعددت طرق العلاج المستخدمة للتخلص والشفاء منها، وقد يحدث بسبب عدة عوامل أبرزها:

• مرض السكري.
• أمراض القلب والأوعية الدموية.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الاضطرابات الهرمونية.
• تشوهات في القضيب.
• الاضطرابات النفسية، أو الاكتئاب، أو القلق والخوف، أو مشكلات بين الطرفين.
• تناول بعض الأدوية مثل: مضادات الاكتئاب، أو أدوية القلب، أو الأدوية الهرمونية، أو العلاج الإشعاعي.
• بعض العوامل الأخرى مثل: التقدم في العمر، أو التدخين، أو تناول الكحوليات، أو السمنة المفرطة.

وللوقاية من حدوث هذه المشكلة يجب ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الصحية، والابتعاد عن التوتر، والسيطرة على أي أمراض تعاني منها؛ ولأن هذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على الرجل والأنثى، وعلى العلاقة والأسرة بشكل سلبي يجب الاهتمام بالأمر والبحث عن طرق العلاج الصحيحة، وغالبًا ما يبحث الطبيب أولًا عن السبب لعلاجه، فيمكن العلاج بإحدى الطرق التالية:

1. علاج الاكتئاب بالأدوية المضادة للاكتئاب.
2. علاج ضغط الدم المرتفع، أو علاج للسيطرة على السكر، أو الكوليسترول.
3. علاج لزيادة تدفق الدم إلى القضيب مثل: دواء السيلدينافيل أو دواء أفانافيل ويتم استخدام أي منهما قبل العلاقة الزوجية بحوالي نصف ساعة إلى ساعة تقريبًا، ويجب استخدامهما تحت إشراف الطبيب فقط لتجنب الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث.
4. العلاج بهرمون الذكورة (هرمون التستوستيرون) في حال نقص مستواه في الدم وانخفاض الرغبة الجنسية.
5. العلاج بواسطة الجراحة في الحالات التي لم يجدي معها العلاج بالطرق الأخرى.

إذ يحقق علاج الضعف الجنسي نجاحًا جيدًا في حال علاج السبب وراء حدوثه بالطريقة الصحيحة والتزام المريض بتعليمات الطبيب وعدم استخدام أي دواء متداول دون استشارته.